الأولى
يوم و يوم
الخميس 28 يناير 2021
5
السياسة
عبداللطيف الروضان، بيَّض اللهُ وجهَك، فقد عشت في بلاط رئاسة مجلس الوزراء سنوات كثيرة مُهمة، وفي بعض الأحيان كنت ناصحاً، وليس أمينا عاماً فقط، لكن حين كنت تُسدي إليهم النصحية كانوا يصمّون آذانهم ويصمتون صمت القبور.كان يمكن أن يكون لك دورٌ مهمٌّ ومفيدٌ لكنهم أرادوك في تلك الحدود التي رسموها، ولقد اكتشف كثير منهم أن ما قلته بالأمس كان هو الصواب، لكنهم لم يسمعوا ولم يأسفوا حين غادروا.إنها سُنَّة الحياة، تأسف على أمسنا، ولا شيء غير ذلك... المهم، يا أبو عبدالله، دع الأيام تفعل ما تشاء... وغداً يومٌ آخر.زاهد مطر