لم يسلم من لص الخليج واحتياله ونصبه حتى قادة بلاده وشعبه، فهو يزعم أن ماهر الأسد يملك أموالاً وعقارات في مالطا وماربيلا، وأنه أوكله بإدارتها، وإخفاء وجودها.وأحياناً يتصل بإحدى العاهرات ويوهمك أنه يتصل بالكبار ورئيس الدولة، وتسمع منه عبارات "سيادة الرئيس" و"سيدي ومولاي" ، ويطلب ممن إلى جانبه أن يتحلوا بالصمت لأن المكالمة سرية.اللص الغبي انكشف، وسيلاقي العذاب على أكاذيبه، وسرقة أموال الناس، وهي ثابتة عليه بالأدلة والبراهين.
وغداً يوم آخر...
زاهد مطر