بعد 40 سنة، اكتشفت وزارة التجارة أنها ألهبت ظهر صغار التجار، من مواطنين وغيرهم، حين كانت تطلب منهم رخصة تجارية يكون لها مقر، ومكتب ومحاسبون وفراشون، وأن تتأكد البلدية من أن المقر موجود فعلا، وأن فيه "تواليت" و"ورق تواليت".أربعون سنة والناس تعاني، والمستفيد المؤجر صاحب العقار، أما المقتول فهو طموح صغار التجار، والطامحون لأن يزيد دخلهم بالوسائل المشروعة.وغداً يوم آخر...
زاهد مطر