ثمة مفهوم اقتصادي يقوم على مبدأ: المالك مستهلك، وهذا ما اعتمده المغفور له الشيخ جابر الأحمد، رحمه الله، بعد عودته من زيارة إلى الصين، حيث أنشأ جمعية تعاونية في كل منطقة، وجعل المستهلكين من أبناء المنطقة ملاكها، فيما هي تقدم خدماتها بأسعار معتدلة، لكنها في نهاية السنة المالية تحقق أرباحاً كبيرة، إلا أن بعضها أدارته عقلية فاسدة، وهو ما خرّبها.عندما يمتلك القطاع الخاص قطاعاً معيناً فإنه ينجح، فلماذا لا نطبق ذلك على الكهرباء والماء والصحة والتدريس، أليس هذا هو الصح؟وغداً يوم آخر.زاهد مطر