مضى نحو شهر على العطلة البرلمانية، ولا تزال الحكومة تغط في نوم عميق، فيما مجلس الأمة الذي كانت تتحجج به بتعطل أعمالها، رغم شغبه وقلة حيلته، غائب إلا أنها لم تبادر إلى ما يخفف عن الشعب، بل ازداد تخبطها بالإجراءات الاحترازية لمواجهة "كورونا"، ومستمرة بعنادها في عدم سماع شكاوى الناس، خصوصاً المواطنين العالقين في الخارج.هؤلاء لم يجدوا من الحكومة إلا التعسف في شروط العودة، تماماً كالآلاف الذين يريدون السفر للسعي في مناكبها، لكنهم يواجهون بالتعسف أيضاً، فهل هناك حكومة عميقة مهمتها التخريب؟ وغداً يوم آخر.زاهد مطر