يوم ويوم

ربَّيْناه وتربَّت موهبتُهُ عندنا، ورفضنا تجنيسه، ومع ذلك لم يقنط، وانتظر، فاللهُ وعد الصابرين خيراً، إنه الفنان الموهوب أحمد العونان.
الإمارات فتحت له بوابتها التي فيها وزارة سعادة، ووزراء تقدم وترحيب بالمواهب، فتحت له تلك البوابة الأنيقة، وقالت له: مرحباً يا موهوب، أنت إماراتي، ودع عنك الذين أغلقوا باب تجنيس من لديه أعمال جليلة، أو موهبة، أنت الآن إماراتي، ومنا وفينا، رغم قوانين الجهلة وكتبتها.
وغداً يوم آخر…

زاهد مطر