يوم ويوم

يقول المثل الشعبي في بلاد الشام "الخان ضيق والحمار رفاس"، وهذه حال لص الطائرة وخائن الوكالات وعصابته، فهو في مكان ضيق مع أنه حمار رفاس، ورفسه يرقع ظهره بعد أن عرفه أمن تلك الدول، وعرفوا أنه مزور، ويستخدم تواقيع الرجال عبر تقنية الـ"سكنر"، وهي تقنية يعرفها خبراء القانون، ومعروفة لدى القضاء.
واعيباه… عندما تكون صورتك أمام أبنائك وذويك، إن كان لك عزوة، صورة حرامي.
أين من كنت تتنطح بهم، وتزعم أنهم لعبة بيدك من رجال دولتك، لكن حبل الكذب قصير، ولهذا ستحل في السجن، بسبب الذين سرقت أموالهم في بلدك، وسجنهم أنت تعرفه، فأنت أقدمت على جريمة سجنهم، لسرقة فندقهم وأرضهم، وقريبا سترى وجهك القبيح في كل مكان.
يوم لك ويوم عليك، أليس كذلك؟
وغداً يوم آخر…

زاهد مطر