السبت 02 أغسطس 2025
34°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
المحلية

"يونسكو": جائزة "جابر الأحمد للتمكين الرقمي لذوي الإعاقة" أداة مهمة في توعية المجتمع

Time
الثلاثاء 16 أغسطس 2022
السياسة
الملا: الجائزة تحظى بدعم من الدولة لتعزيز مجتمع شمولي يتم فيه دمج ذوي الإعاقة

باريس - كونا: أشادت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) أمس، بالإسهامات الكبيرة التي تقدمها دولة الكويت في مجال توعية المجتمع الدولي بأهمية إدماج الأشخاص ذوي الإعاقة واصفة جائزة الأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد الخاصة بالتمكين الرقمي لذوي الإعاقة بأنها أداة مهمة في هذا المجال.
وقال المدير العام المساعد للإتصالات والمعلومات في منظمة (يونسكو) توفيق الجلاصي لـ(كونا) بمناسبة مرور 20 عاما على انطلاق جائزة (يونسكو - الأمير جابر الأحمد الجابر الصباح للتمكين الرقمي لذوي الإعاقة) والتي تصادف اليوم الاربعاء: إن الجائزة التي تمنح مرة كل عامين بمثابة إسهام نشط تقوم به دولة الكويت في إطار جهود ادماج الأشخاص ذوي الإعاقة في المجتمع والتنمية بالإضافة إلى كونها أداة توعية مهمة بأن يتمتع ذوو الإعاقة بكامل حقوقهم.
واضاف إن الجائزة "تقر بالإسهامات البارزة للأفراد والمنظمات في تعزيز ادماج الاشخاص ذوي الاعاقة وتعزيز حياتهم من خلال تطبيق الحلول والموارد والتكنولوجيات الرقمية".
وتابع الجلاصي "اضطلع الفائزون خلال السنوات الماضية بسلسلة من المشاريع والبرامج ذات الصلة ووضعوا أدوات وموارد مناسبة وعززوا التعاون والشراكات التي اسهمت في تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة".
وشدد على ان الجائزة تعمل كقناة مهمة لتقدير الأفراد والمنظمات التي تستخدم التقنيات الرقمية لتعزيز المساواة وتحسين وصول الأشخاص ذوي الإعاقة إلى المعلومات.
واوضح الجلاصي ان الجائزة تستند إلى ثلاثة محاور مهمة تعود بالنفع على فئة ذوي الإعاقة بينها وضع السياسات والتوعية والتعاون وإقامة الشراكات وابتكار حلول رقمية وتوفير بيئات وعمليات مؤاتية بما فيها الأدوات والموارد وتطويرها. وتابع ان الجائزة تعمل على بناء قدرات الأشخاص وتعزيزها بغية ابتكار حلول رقمية وتكييفها واستخدامها بطريقة مستدامة وفعالة من ناحية التكلفة.
واشار الجلاصي الى انه يوجد في العالم أكثر من مليار شخص من ذوي الإعاقة اي ما يعادل 15 في المئة من سكان الكرة الأرضية وسط نقص في الأطر القانونية لحماية حقوقهم والافتقار إلى الموارد المالية والبشرية اللازمة للاضطلاع بأنشطتهم المتصلة بالاحتياجات الأساسية.
وذكر ان "دولة الكويت عضو في منظمة (يونسكو) منذ عام 1960 ومنذ ذلك الحين وهي تسهم بشكل هام في توعية المجتمع الدولي بأهمية التركيز على دمج ذوي الإعاقة.. ومن أهم العوامل التمكينية هي تكنولوجيا المعلومات والاتصالات" مشيرا الى ان اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة تؤكد أهمية الوصول إلى تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
من جهته، قال مندوب الكويت الدائم لدى (يونسكو) د.ادم الملا ان الجائزة لها أثر كبير بالنسبة لذوي الاعاقة لما تحمله من اسهامات في تعزيز حياتهم من خلال تطبيق الحلول والتكنولوجيات الرقمية.
واكد ان جائزة الامير الراحل الشيخ جابر الاحمد تحظى بدعم من الدولة التي تعمل داخليا وخارجيا لتعزيز مجتمع شمولي يدمج فيه الأشخاص من ذوي الإعاقة.
وأوضح ان الجائزة تهدف الى "تكريم ومكافأة المنظمات والأفراد الذين يقدمون مساهمات استثنائية أثبتت نجاحها في تعزيز إدماج الأشخاص ذوي الإعاقة في المجتمع وتمكينهم من خلال توظيف الحلول الرقمية على نحو فعال وإبداعي".


40 ألف دولار للفائزين

تهدف جائزة "يونسكو - الأمير جابر الأحمد من أجل التمكين الرقمي لذوي الإعاقة" إلى مكافأة المساهمات البارزة التي يقدمها أفراد أو منظمات أو مؤسسات في مجال إدماج ذوي الاعاقة في المجتمع عن طريق توظيف الحلول والموارد وتكنولوجيات المعلومات والاتصال لضمان انتفاعهم بالمعلومات والمعارف.
وتبلغ القيمة الإجمالية للجائزة التي تمنح مرة كل عامين 40 ألف دولار أميركي وتوزع بالتساوي على الفائزين من أفراد ومؤسسات فيما تختار (يونسكو) الفائزين بالجائزة بناء على تقييم وتوصيات لجنة التحكيم.
آخر الأخبار