صنعاء، عواصم، وكالات: كشف تقرير لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) أن عدد ضحايا حرب اليمن من الأطفال تجاوز 11 ألفًا، بين قتيل ومصاب، فضلًا عن زيادة عدد الأطفال المجندين إلى نحو 4 آلاف بينهم 91 فتاة.وأضافت المنظمة في بيان لها أن 62 طفلاً سقطوا بين قتيل ومصاب في الفترة بين نهاية الهدنة في بداية أكتوبر ونهاية نوفمبر الماضيين.وبحسب المنظمة فاهناك ما لا يقل عن 74 طفلاً سقطوا بين قتيل وجريح بسبب ألغام أرضية وذخائر لم تنفجر بين يوليو وسبتمبر 2022.واشارت تقارير منظمات دولية ومحلية إلى أن اليمن شهد أكبر عملية زرع للألغام الأرضية منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، إذ تتناثر في العديد من المدن اليمنية آلاف الألغام التي زرعها الحوثيون.وفيما يتعلق بالتعليم، قالت "يونيسيف" إن اليمن يواجه أزمة تعليمية حادة لها عواقب وخيمة على الأطفال على المدى الطويل إذ يوجد مليون طفل يمني خارج النظام التعليمي، وقد يرتفع العدد إلى ستة ملايين طفل مع تعرض مدرسة واحدة على الأقل من بين كل أربع في اليمن لدمار أو لأضرار جزئية.
في غضون ذلك ثمَّن رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، جهود الولايات المتحدة التي قادت إلى الحد من تهريب الأسلحة الإيرانية إلى الميليشيات الحوثية، وذلك على خلفية اعتراض شحنتين جديدتين من قبل الأسطول الخامس التابع للبحرية الأميركية، خلال شهر واحد.وجدد العليمي خلال لقاءه سفير الولايات المتحدة الأميركية في الرياض، ستيفن فايجن، الإشادة بجهود الولايات المتحدة في تنفيذ قرار حظر الأسلحة المرسلة إلى الميليشيات الإرهابية الحوثية التي قادت إلى اعتراض مزيد من سفن التهريب الإيرانية في المنطقة.بدوره قال وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، إن النظام الإيراني يسعى للهروب من أزماته الداخلية، عبر تحريك أدواته في المنطقة، ومنها ميليشيا الحوثي الإرهابية لتنفيذ سياساته التدميرية، ونشر الفوضى والإرهاب، وزعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة، وتهديد أمن الطاقة العالمية، وخطوط الملاحة الدولية في البحر الأحمر وباب المندب.وطالب الإرياني المجتمع الدولي، القيام بمسؤولياتهم القانونية في وقف ممارسات النظام الإيراني التي تقوض جهود التهدئة، وتطيل أمد الحرب، وتفاقم الأزمة والمعاناة الإنسانية لليمنيين، وتهدد السلم والأمن الإقليمي والدولي.